"التطبيع عار" موريتانيا تنفي وجود نية لاستعادة العلاقات مع الكيان الصهيوني

أصدر الناطق باسم الحكومة الموريتانية "النافي ولد أشروقة" بياناً ينفي فيه وجود أي اتصالات أو مفاوضات مع الكيان الصهيوني، تهدف إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها البلاد معها منذ 2010.

Ekleme: 16.03.2023 13:51:50 / Güncelleme: 16.03.2023 13:51:50 / Arapça
Destek için 

نشرت وسائل الإعلام العبرية تقارير تفيد بأن تل أبيب تجري مفاوضات مع عدد من الدول العربية والإسلامية بمن فيها موريتانيا، لاستعادة العلاقات الدبلوماسية معها.

وقد أكد الناطق باسم الحكومة الموريتانية عدم اهتمامه بما يتم تداوله في وسائل الإعلام الدولية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تحركات سياسية ودبلوماسية مكثفة من الكيان الصهيوني لاستعادة العلاقات مع دول إفريقية مختلفة بهدف تحقيق مكاسب استراتيجية واقتصادية وأمنية.

وتُعرف موريتانيا كحكومة وشعباً بمواقفها الثابتة على مدى خمسة عقود، كما  تعرف بدعمها المستمر للقضية الفلسطينية وحملات التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وفي كل مرة يحدث فيها اعتداءٌ إسرائيليٌ، تتحد جميع فئات الموريتانيين، في كافة الساحات والشوارع، لإدانة جرائم الاحتلال وتأكيد دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وتبقى القضية الفلسطينية إحدى القضايا التي تجمع جميع الأطراف الموريتانية، بغض النظر عن خلافاتهم الفكرية والعرقية والسياسية.

وبفضل هذه القضية، تذوب كل المصالح الشخصية والخلافات السياسية بين الأطراف المختلفة.

ومنذ عقودٍ طويلةٍ، لم تكن حتى باحات المدارس والجامعات تخلوا من النشاط النضالي المتصل بالقضية الفلسطينية.

حيث عمل المئات من الطلاب المستقلين والمنضوين تحت هيئات ومبادرات طلابية مختلفة، على تنظيم وقفات نضالية وندوات فكرية في باحات الحرم الجامعي وقاعات الدرس، بهدف دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني. (İLKHA)